فيس وتويتر

سمير زين العابدين يكتب :رد قاسي طالما استمعنا الي مثله في مناسبات سابقة ولم يحدث.

يجب أن ننظر الي العملية العسكرية الإسرائيلية ضد ايران منذ فجر اليوم بنظرة فاحصة، اسرائيل دولة مجرمة تعاونها امريكا ويعاونها الغرب علي اجرامها، ولكن التحضير للعملية وادارتها من الوجهة العسكرية يسترعي الانتباه.
لقد قامت اسرائيل بضرب الدفاعات الجوية الايرانية العام الماضي واستطاعت خلال هذا العام ان تراقب جيدا هل استعادت ايران قدرات الدفاع الجوي الذي لم يحدث او لم يكن ما حدث كافيا، وخلال ذلك كانت تخطط وتستعد لعملياتها القادمة.
ثم استعانت بعناصر مخابراتها في ان تحقق اختراقا أمنيا كبيرا لإيران، وصل الي حد دفع مفارز أمنية في مختلف الاتجاهات بعضها مسلح بالمسيرات، كيف حدث هذا ويفصلهما ما يقارب الفي كيلومتر؟ أمر يدعو للتساؤل عن قدرة ايران في تأمين حدودها وتأمين نفسها استخباريا، ونجحت عناصر اسرائيل في تحديد أماكن القادة وأماكن اجتماعاتهم، بالطبع مستخدمة كل الوسائل الالكترونية الحديثة وعملاء الداخل والخارج.
ثم استطاعت من خلال الدراسات الاجتماعية والنفسية ان تصدر لإيران ما يجعل القادة يجتمعون ويستمر احتماعهم الي الفجر فوجهت لهم ضربة جوية قوية بمشاركة المسيرات المتسللة في نفس الوقت الذي استهدفت فيه علماء الذرة في بيوتهم.
وبضربة جوية ساحقة قصفت بشدة المنشآت النووية والعسكرية الهامة في معظم انحاء البلاد.
الآن تهدد ايران وتتوعد اسرائيل برد قاسي طالما استمعنا الي مثله في مناسبات سابقة ولم يحدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى