فيس وتويتر

السفير محمد مرسي يكتب :نحن في انتظار تحرك أو رد فعل من منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية

قدمت الجزائر في يونيو الماضي باسم المجموعة العربية طلباً لإدراج القدرات النووية الإسرا*ئيليه ضمن جدول أعمال الدورة العادية ال ٦٨ للوكالة الدولية للطاقة الذرية .
وأتمني أن تعيد طرح الطلب هذا العام في ضوء العدوان الإسرا *ئيلي الحالي علي إيران .
كما أتمني أن يكتسب هذا التحرك – إذا تحقق – زخماً عربياً وإسلامياً ، وتحركاً منسقاً لاستقطاب الدعم الدولي للضغط علي إسرا*ئيل للانضمام لاتفاقية منع الانتشار النووي ،
وكذا أحياء جهود إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وهي الجهود التي تعتبر أحد المسارات الثابته للسياسة الخارجية المصرية التي لم تتغير بتغير الحكومات والقيادات السياسية .
هذه خطوة سياسية ستكون رمزية في الغالب حيث سيتم إجهاضها كما سبق أن تم خلال السنوات الطويلة الماضية وخاصة عقب تدمير المفاعل النووي العراقي عام ١٩٨٧ ، وما تلي ذلك من خطوات أخري تبنتها مصر والجامعة العربية ونالت نفس المصير .
ولكن لا بأس من تكرار المحاولة حتي الأقل كنوع من الاعتراض قد يخفف عن حكومات المنطقة عار الإنبطاح الكامل .
ولهذا فنحن في انتظار تحرك أو رد فعل من منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية .
إذ أن بيانات الشجب والإدانة التي صدرت عن العواصم العربية والإسلامية لا تكفي ولا ترقي إلي مستوي خطورة الحدث .
أما مواقف الخبراء العرب الذين يتحرك بعضهم وربما كثير منهم بتوجيهات من حكومات بلادهم فإنها تصيبني بالغثيان.
وأكتفي بهذه العبارة . رغم أنها نكأت جرحاً أصابني أول أمس عندما قرأت تعقيباً لأحد خبرائنا المعروفين والذي كان مسئولاً سابقاً بجهة سيادية كبري بأن إسرا* ئيل لم تكن لتضرب إيران دون ضوء أخضر من مصر .
تقدير خطأ ورأي خطأ وقول خطأ وتوقيت خطأ وسقطة كبيرة تضر بمصر كثيراً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى