فيس وتويتر

مصطفي الفيتوري يكتب :اسرائيل لا تحارب أيران أنما تحارب عام 1979

ففي ذلك العام أرتكبت ايران خطئيتها الكبرى في حق صاحبة الحق المقدس اسرائيل بأن أنهى الشعب الإيراني في ثورة عارمة حكم الشاه وأمعانا في أهانة اسرائيل سلم الإمام الخميني مقر سفارة اسرائيل و وكر التجسس في طهران للراحل عرفات ليرفع عليه علم فلسطين ويحوله الي سفارة لفلسطين بدل سفارة اسرائيل التي لا تعترف اصلا بوجود بشر مصنفين عرقيا كفلسطينيين! الشاه كان حليف وصمام أمان لإسرائيل وفيما تبقى من وقته شرطي أمريكا في الخليج وفتاها المدلل! بالنسبة لإسرائيل كان حجر أساس في مشروعها للهيمنة على المنطقة من الخليج الي المتوسط. ولهذا ما فعلته وتفعله وستفعله اسرائيل هو محو 1979وكل ما اتى بعده في محاولة لمحو التاريخ وهي كيان قائم على محو التاريخ من بداية تكوينها الي يومنا هذا ولعل حملة الأكاذيب التي أطلقتها ومازالت تطلقها ضد المقاومة خير دليل على ذلك…ولازالت تلك الأكاذيب ماثلة في دهن العالم على أتساعه!
ومنذ نكبتها في عام 1979 لم تتمكن اسرائيل من تعويض تلك الخسارة رغم توقيعها لإتفاقيات سلام مع ثلث أعضاء الجامعة العربية الذين صار أغلبهم مؤمن بأن العدو ايران وليست اسرائيل!
أن معركة ايران اليوم خطر حقيقي على ماتبقى من العرب. ومع أنني لا ادعوا الي القتال الي جانب أيران (فالعرب لم يقاتلوا مع الفلسطينيين أبناءهم وأخوتهم واصهارهم) فما بالنا بأيران. ما أقصده أن يعني الناس هذة الحقيق البسيطة التي غالبا لا يذكرها احد لا بيننا ولا بعيدا عنا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى