فيس وتويتر
صلاح المختار يكتب :ما هو البديل القادم للنظام في ايران؟

هذا ماكتبه قبل قليل الدكتور وليد فارس – مستشار سياسي للرئاسات الجمهوريين في امريكا :
بمجرد أن يُطيح الشعب الإيراني بنظام الخميني من السلطة، تُشكّل حكومة انتقالية، وتُجرى انتخابات تشريعية، ويُصاغ دستور ديمقراطي علماني. لن يكون هناك “إسلاميون معتدلون” في السلطة، بل عدد من الأحزاب العلمانية المعتدلة، محافظة كانت أم تقدمية. سيُعاد فتح الاقتصاد، وتُفتح المدارس، وتُصان الحريات وحقوق الإنسان، وسيُبنى اقتصاد ضخم، وتجارة، وعلاقات طبيعية مع المنطقة والعالم. فن، مهرجانات، موسيقى، شعر، تعددية.
إما هذا، أو الحفاظ على نظام جهادي قمعي خطير. الشعب الإيراني يريد التغيير، وسنساعد الإيرانيين على المضي قدمًا والابتعاد عن الديكتاتورية.
باختصار، ستتم الخمينية في متاحف التاريخ الإيراني وكتب التاريخ.