كتاب وشعراء

عزةُ المرءِ …..بقلم وضاح أل دخيل

لَوْ كُنْتِ طَبِيبَتِي وَأَنَا الْعَلِيلُ

مَا قَبِلْتُ مِنْكِ شِفَاءً ولا قَوْلُ

فَلَا خَيْرَ فِي مَنْ يَمْحُو لِي قَدْرَاً

فَالذُّلُّ فِي الْحُبِّ واللهِ سَهْمٌ قاتِلُ

عِزَّةُ الْمَرْءِ أَغْلَى مِنْ حَبِيبٍ

بِهَا تَعْرِفُ الْأَصِيلَ هلْ أَصِيلُ

عَنِيدَةٌ أَنَا فِي مَبْدَئِي لا أَلِينُ

فَكَيْفَ لِمَنْ خَانَ عَهْدِي أَمِيلُ؟

يَا حَبِيبَتِي، انْسَيْ مَا قَالَهُ الشُّعَرَاءُ

فَأَنَا كَعَنْتَرَةَ فِي الْحُبِّ لا أَمِيلُ

اسْمَعِي قَوْلِي إِنْ كَانَ الْقَوْلُ حَسَنًا

وَاللهِ لِحُبِّكِ عِنْدِي أَلْفُ دَلِيلُ

بَيْنِي وَبَيْنِكِ بُعْدٌ وَعَهْدٌ جميلُ

فَالْقَلْبُ مُذْ هَجْرِكِ صَارَ عَلِيلُ

وَاللهِ لَوْ حُبُّكِ لِي بِهِ أَلْفُ عِلَّةٍ

قَلْبِي لا يَرْضَى بِغَيْرِكِ بَدِيلُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى