صلاح المختار يكتب :هل ستكون كعكة فرودو الصفراء بباطن الأرض سبباً في هلاك الشرق الأوسط ؟!

حتى الآن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبريطانيا يبحثون آلية ضرب منشأة فوردو النووية، حتى الآن يبحثون عن نقاط الضعف في المخططات ويستعينون خبراء في مجال الهندسة النووية من مختلف مراكز الأبحاث لوضع سيناريوهات متعددة في حالة التسرب النووي.
حتى الآن هناك تخوف كبير رغم الاستعدادات العسكرية العالية من احضار صواريخ إختراق التحصينات العالية والقنابل الزالزالية والقنابل المخصصة للتحصينات العميقة في باطن الأرض.
حتى طائرات التزود بالوقود التي ستستخدم في الضربة لانه من المحتمل أن تجلس القاذفات في الغلاف الجوي اما بقارب من 6 ساعات لتنفيذ العملية.
النتائج المحتملة
تسرب إشعاعي يؤثر المسافة 600 كيلو متر مع حدوث زلزال بمقياس ريختر من 3.5 درجة إلى 6.5 درجة يؤثر على الشرق الأوسط، تحطم وتصدع المباني في محيط 40 كيلو متر.
الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل متأكدان أن المنشآة تحتوي على كميات يوارنیوم مخصب، وهذا يعني ان الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية دخلوا المنشآة في وقت سابق واطلعوا على تفاصيلها.
الأمر برمته حول منشأة فوردو النووية يمتلك زمامه الولايات المتحدة الأمريكية ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان تقوم إسرائيل بذلك منفردة.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نصح بالأمس الرئيس الإيراني فتح خط اتصال مع الولايات المتحدة الأمريكية والقبول شروطها من أجل ذلك لأنه علم ان أمريكا قامت باتخاذ القرار، وسيكون هناك نتائج وخيمة.
أمريكا قامت بالأمس على إرسال فرق كوماندز الي احد قواعدها متخصصين ومدربين على الحروب النووية من أجل المهمة.