كتاب وشعراء

رســــــــــــــــــــــائل…..بقلم محمد توفيق العـــزونى

.
الثامنة عشر
أوقفنى عـند منتصف الوحشة . فرفعــت عـن غـبن مـظـلمتى أشكـو من وجـع
الحـرف حـين أصابنى الدمع عما رأيت من ظـلم بنى الإنسان فى الدنيا ، فـمن
كـفـر قـاسية قـلوبهم فـربحـت تجـارتهم ، فانتبهت حـين هـدأ من روعى وقـال
ياأنت . بـراعـم النور إليك تأتى برفـقـتها زيارة الحسن خــضراء ياتعـة . فــلا
يوما تـقـنط من روحـه ، وثـق أن درس الألم هـو عــبرة النهاية بعـد مـتعـة كل
ظالم كـفر بأنعـم الله ولم يتعــظ
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى