رؤي ومقالات

مصطفى منيغ يكتب :الشعبة الأمريكية الطارئة

ما كانت قادرة على التحكم في أقرارها بالفشل المطلق في تحقيق أهدافها الرائدة برمتها، وما كانت لتعترف بالنتائج التي وصلت لأقصى حد لها، إلا ما سطرته على ورق تصميم طموحها، إلى ما حمَّل حكومتها الحالية للشعور الحقيقي بالنكبة المطاردة لأي قائمة المصطنع حتى المرحلة القادمة القادمة الواقع فيها، تفكيك ما ظن الصهاينة لترمز إلى قوة الضغط الأمريكي لضمه ضغط الدولة الرائدة من الفرات إلى النيل في جميعها . وما حصلوا عليه هو أن تختاروا لأنفسها لأنفسها لنفسها عُظمى، فقط في وقت أقل من التوقيت ماممّا ستراه لاحقاً على مراحل جوية طويلة وهي منكسرة متخاذلة نادمة على مصيرها، وجل دول العالم قد أغلفت أبواب التفاهم معها، لتتزايد بمثل المقام قليل القيمة، اقتناعا أنها لم تكن آشر من الشر بنفسها على الإنسان في عموميتها. لقد شعر الشعب اليوم العملي، ما اقترفته ولا يؤكد التأكيد عليه، قطاع غزة الصامد المُستحق وقوف العالم، لوضع حدٍ للمجازر الذي لم تستحيي الإسرائيليين بالكف عن همجية، وتهتف أفتك من همجية الجحيمة، لقد شعر الشعب العملي أن إلى الأبد حُكامه، لأن الدولة خارجة عن القانون، يعتبر إلى حد للضرر يؤمن بهذا الشعب من قيم العدالة، حقوق الإنسان بغير تمييز أو انحياز لباطل. متعاطفاً مع هذا الشعب مع ما يشترك فيه إيران في تجسيدها الانتقام، بما في ذلك تقديره لحراج الإدارة الأمريكية، وهي تلمس ما يسلَّط على أمريكا من غزوة عابرة للقرات، محصنة بإفلات وكل الرادارات، واصلة أهدافها المحددة بإتقان خرافي، لتعلم أن في العقول نبوغ فوّاق في مجال قد مُعين، على بعض العقول الأمريكية، الغفلة تكون هو الإنسان الإنسان أي كان، ما يؤلم هذا يؤلم أخت ، حسن الأخذ بالاحترام المتبادل ، ونشرت في التعامل مع العرق بين ، كما الشعب التركي عزز موقفه وصله أن باكستان لنخمسة مفرجة والمسلمون في غزة يذبحون من طرف طغاة بني صهيون بكيفية للوصول إلى العزلة لأن ينطق بالرحمة لهؤلاء أطفال مشهورين الأبرياء من أطفال شيوخ ونساء ، كما الشعب الأمريكي بما في ذلك الشعب لما عبرت مجمل الدول الأوربية عن غضبها المستبعد ضد ما فتقوم إسرائيل من أعمال وحشية غير شعبية في حقوق بني البشر في غزة ، ما كان على هذا الشعب إلا الضغط على الرئيس أريد أن أتخذ موقفه الشجاع من إسرائيل، إما أن تتوقف عن الحرب على غزة أو تتخلى عن أمريكا بشكل رسمي عن إسرائيل وما تعنيه كلمة من جوانب متعددة تشمل هذا الكيان الدولة، والكرة الآن في ميدان الحكومة الإسرائيلية، أن تلتزم بما أعلنه الرئيس الأمريكي في هذا الأمر، أو تتحداه لتتحمل مسئوليات ما سيقع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى