هكذا ينبت الورد في حديقة الشيطان….بقلم محمد نبيل كبها

ها أنا يومن بي العمر، وأرى الطرقس راكدا كساق مكسورة! تتنهّد من تشابه الأيّام المتتالية، ولا تأثير على إعجابك بمدى إعجابك أو مدى تحقيرك في ذلك واحد!
ترى المناخ الذي يحيط بنا هو مناخ إستعبادي، فيخلقون لك أنا جديدة تُحيل أفكارك إلى أفكار ضبابية! ترى الشمس تشرق وتغرب كإنسان مرهق، وترى الأغلبيةنيّة تقع في تاريخ السّطحيّة والسّاذجة والمسخرة.
أحياناً تفكر في زوبعة مستحضرات التجميل التي تحدث عن الإنسان بدون مساحيق، وأحيانا تلمسين بشغف في الضجيج القاهر الذي شاهده، أحياناً تلمسين بلحظات الصمت المشتاقة في داخلك.
أحيانا تشعري في الحشرات المتلألئة بسيقان العشب، أحيانا تشعرين وتسأل: هل الهواء هو من يحرك الشّجرة؟ أم تلك ورقة الشجرة هي نفسها تت؟ أم أن التفكير هو من يرى ورقة الشجره أنت؟!
أحيانا تفكر في العجيبة والجميلة لليوم! لذلك لا ترغبون مثل تلك الغيمة الممزّقة، لأن العودة إلى ذلك الأمر أشبه بما لدينا على كوكب المريخ، أو وعلى القمر وحيدا!
بيتا تفكر بما حَفهُ الإكتئاب من أبيات على جبينك! تعود إلى ذلك الحضن المنكه كبر الجرثومة بيوم بخيط ضعيف من اللامبالاة!
عندما لا يتم تحديد شيء في جسدك إلا أمواج المِلح المُتمَلمِلة! عندما تُغمض عيناك وتحمل طقسك معك!
عندما الحوت الأزرق يسبح في ظلام هيكلك الكبير! عندما يتم التخلص منك من عيناك! عندما تعود إلى منزل من العظام! وكل ما تراه الآن كليه عظام.
في النهاية:
هكذا ينبت الورد في حديقة الشيطان!