كتاب وشعراء

عمائم الضلال…..بقلم عبدالناصرعليوي العبيدي

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

——-
لَـسْتُمْ شُــيُوخًا كُـنْتُمُ هَــامَانَا
لَــوْلَاكُمُ فِــرْعَوْنُكُمْ مَــا كَــانَا

أَلَّـهْـتُمُ عَـبْدًا حَــقِيرًا تَــافِهًا
وَسَــبَقْتُمُ الـخَنَّاسَ وَالشَّيْطَانَا

وَرَكِـبْتُمُ الدِّينَ الحَنِيفَ مَطِيَّةً
كَيْ تَحْجُزُوا عِنْدَ البُغَاةِ مَكَانَا

وَجَــعَلْتُمُ سُــبُلَ النِّفَاقِ شَرِيعَةً
لِـتُزَيِّنُوا الإِجْـرَامَ وَالــطُّغْيَانَا

فُــقْتُمْ مُسَيْلِمَةَ الكَذُوبِ ضَلَالَةً
كَــفَّرْتُمُ مَــنْ أَعْــلَنَ العِصْيَانَا

فسَجَاحُ لَمْ تَرْضَ الخَنَا لَوْلَاكُمُ
عَـلَّمْتُمُوهَا الـفُحْشَ وَالبُهْتَانَا

هُـمْ كـالثَّعَالِبِ ذَبَّلَتْ أَجْفَانَهَا
كَــيْ تُظْهِرَ التَّقْوَى أَوِ الإِيمَانَا

أَوْ كَــالْقِطَاطِ تَــنَكَّرَتْ بِعَمَائِمٍ
لِــتَصِيدَ خَــلْفَ المِنْبَرِ الفِئْرَانا

فــرُؤُوسُكُمْ كَالقَرْنَبِيطِ تَثَاقَلَتْ
وَأَظُـنُّ أَنَّ قِــطَافَهَا قَــدْ حَانا

تَبًّا لَكُمْ يَا مُجْرِمُونَ قَدِ انْتَهَى
عَصْرُ الضَّلَالِ فَهَيِّئُوا الأَكْـفَانا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock