كتاب وشعراء
اللهُ رَحمَٰنٌ رَحِيم….بقلم حمدي الطحان

عِنْدَمَا أَغْدُو كَلِيلًا وعَلِيلا
مَنْ يَرُدُّ الرُّوحَ فِي قَلْبِي وجِسْمِي؟
لَيْسَ غَيْرُ اللهِ ، سَبِّحْهُ طَوِيلا
واجْتَهِدْ فِي حَمْدِهِ فِي كُلِّ يَوْمِ
لَيْسَ غَيْرُ اللهِ مَنْ يَأْسُو ويَشْفِي
لَيْسَ غَيْرُ اللهِ مَنْ يَكْفِي ويَحْمِي
إنْ يَشَأْ أَمْرًا يَكُنْ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ
أو قَضَىٰ حُكْمًا فَلَا رَادًّا لِحُكْمِ
فَاسْتَعِنْ بِاللهِ فِي عُسْرٍ ويُسْرٍ
واسْمُ دَوْمًا فَوْقَ أَهْوَاءٍ ووَهْمِ
واكْبَحِ الشَّكْوَىٰ ولَازِمْ كُلَّ صَبْرٍ
وابْتَسِمْ كَالنُّورِ لم يَأْبَهْ بِغَيْمِ
إِنَّ مَنْ سَوَّاكَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ
مَا اعْتَرَىٰ ذا الجِسْمَ مِنْ دَاءٍ وسُقْمِ
إِنَّ رَبَّ الكَوْنِ رَحْمَانٌ قَدِيرٌ
يَرْفَعُ البَلْوَىٰ ، ويَمْحُو كُلَّ هَمِّ