كتاب وشعراء

مقامُ الجذر…..بقلم خديجه بن عادل

كانَ ظلُّهُ
أطولَ من النخلة،
وأصمتَ من الحكمة.
يُصلحُ الفجرَ بإبرةِ صبرهِ،
ويغزلُ الوقتَ
من خيطِ الخبزِ ونَفَسِ الأرض.
لم يقلْ: “أنا”،
لكنّ الجدرانَ
تتعرّفُ عليه من عرقِها.
في كفهِ
ينامُ المفتاح،
ويستيقظُ الباب.
حين يمشي،
تعتدلُ الجهات،
ويخضرُّ الاسم.
وحدهُ،
حين ينكسرُ،
تتهجّى الحياةُ
معناها من جديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى