كتاب وشعراء

مسمار أخير ….بقلم خديجه بن عادل

* مسمار أخير
كان بوسعه أن يصرخ.
أن يدين، أن يلعن.
لكنه نظر إلى جلاده…
وبكى عليه.
*بطاقة
سألوه في الحاجز:
“سُنّي أم شيعي؟”
قال: “جائع.”
أطلقوا النار…
وسجّلوا في التقرير: مجهول الهوية.
*صوت
القذيفة سقطت قبل أن تنطق دعاءها الأخير.
لم يبقَ من البيت شيء…
إلا صوتها المسجَّل في الردّ الآلي:
“اترك رسالتك، سأعود حالًا.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى