كتاب وشعراء

لم يعد التنين المطاطي….بقلم عبد الرازق الصغير

لم يعد التنين المطاطي
يطلق النار فقد تعطل محركه
صار ديكورا لم يعد الطفل يلعب به
لم يعد يعتني به او يمسحه من الغبار
جعبة النييون التي كالافعى إحترقت
لم يعد احدا يكبس على زرها
لم يعد الركن مضيء لم تعد الام تخبأ علبة الخياطة ثم بفتح الثاء
قالت له إن إسودت الحياة وصارت كالعلقم
فارض الله واسعة هاجر
سافر
لا تقم في مكان يقيد مواهبك
حلق
لا تركن الى جحر لاتخف السقوط
تسلق الجبل
لم يعد التنين المطاطي
صالحا للعب فقد جز الطفل رقبته
لم تعد كرتونة اللعب صالحة لإحتواء كل هذه الكراكيب
الغير صالحة للعب
نبتة المارغريت المزهرة
رائعة على افريز الرخام الأسود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى