كتاب وشعراء

لَمْ أَكنْ أَنوي …..بقلم ثناء أحمد

لَمْ أَكنْ أَنوي تَجاهلَ الفَواصِلِ واِعتراضَ الجُمل..
بحُلمِي الهَفهافِ شَرَّينتُ شَوقِي الرَّاعِفِ..
وَعِندَ خَاصرةِ الزَّمنِ
لَملَمتُ رَمادَ قَابِيل
فيَا تتريَّ الدُّخانِ حَتَى الزَّوالِ
اِخلَع قَميصَ القَلقِ..
تَوجَّس بَعيداً عَن تِرسِ آَشور
عَن الرِّماحِ وَالرِّياحِ
دَندِن أَغانِي السَّلام
لَمْ أكنْ أَنوي
التَّمَرئِي باستِفهَامٍ وَتَعجبٍ..
كُنتُ أستَردفُ الوَصل المُلوَّن..
أُترغلُ لحلمٍ بسَّامٍ رَطِيب
يَهمِي كقَلمِ شَاعرٍ
أمامَ صدرِ القَصيدة
كنتُ أَقتاتُك ورقَ بقاءٍ
وَحبرَ خَمرةٍ مِنْ ضَوء
فَلمَ استِيرادُ الآثامِ مِنْ قرارٍ مُؤرخٍ قَبلَ الوَقِيعة؟!!
لَمْ أَكنْ أَنوي ..
رِعافَ الأَصابعِ ..غِمااارَ المَلحَمةِ
فَلمَ تُكفِّنُ أَجوبَتِي بمحَارقِ النَّوايا؟!!
وَتَحصدُني بسوءِ التَّبرير ؟!!
يا أيُّها المُصلحُ !!
لا تُشهرْ أسئلتِي كأَوراقِ تَورطٍ
لا تُقسِم بائتِمَانِ الصِّدق
وَأنَّ بَوحَكَ أَعجَمِي العِطرِ
لا تُقسِمْ..حَنَانِيكَ
لَمْ أَكنْ أَنوي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى