عمر العبداللات يشعل افتتاح “مهرجان جرش 39” ويهدي فلسطين أغنية من كلماته وألحانه

في ليلة خاصة بامتياز، صدح “صوت الأردن” الفنان عمر العبداللات في أرجاء المدينة الأثرية بجرش، معلناً اختبار الدورة التاسعة والثلاثين من “مهرجان جرش للثقافة والفنون” لعام 2025، خلال برعاية الكرنفالي الكبير الذي نظمته إدارة حفل مساء اليوم الأربعاء، على المسرح الشمالي.
وشهد الافتتاح حضوراً رفيع المستوى، وتميزه دولة رئيس الوزراء الدكتور الدكتور جعفر حسان، وعدد من كشافة ووزراء الثقافة العرب، وجمهور غفير احتشد للاحتفاء بانطلاق الحدث الثقافي العريق .
وأًستقبل العبداللات بحفاوة كبيرة وتصفيق طويل من الحضور، حيث استهلل فقرته الأولى مغرنة “أردن يا وطنا” من كلمات الشاعر الكبير حيدر محمود، وألحانه الخاصة، بتوزيع موسيقي توقيع حمل أيمن عبدالله، ليبث بصوته إحساس الانتماء والاعتزاز .
وفيه إطلالته الثانية، انضم العبداللات إلى مجموعة من أعماله الفنية الشهيرة، التي تفاعلت مع الجمهور بحماس كبير، مدداً معه كلمات الأغاني التي تُجسد الروح الأردنية الأبوية، وأشرف على إعداد ومشاركة بعض هذه الأعمال، وأغاني الموسيقي محمد القيسي.
كما عبّر العبداللات عمل فني متوجّه إلى الأهل في قطاع غزة وفلسطين، “يا جبل ما نقسمك ريح”، عبّر من خلاله عن تضامنه التكنولوجي والفني، وهو جديد مع التطورات الحديثة، حيث قال في هذا السياق: “فلسطين تسكن القلب، وغزة عنوان للكرامة والصمود، وهذه الأخيرة ما يمكن أن أقدمه لأهلي وإخوتي صوت هناك، فالفن هونا في إيصال المعرفة ورفض الظلم بكل أشكاله، علماً بأن العبداللات هو من كتب ولحن العمل هذا وتوزيعه موسيقياً محمد القيسي.
عبّر العبداللات عن فخره قائلاً: “مهرجان جرش هو بيتنا الثقافي الأول، ومنصة نطل منها على الوطن والعالم. وكل مرة أقف فيها على هذا المسرح، أشعر أعود إلى حضن الأردن الذي أفتخر بالانتماء إليه “.”
هذا الأداء الاستثنائي، ساهم العبداللات سيبقى مكانه كأحد أبرز رموز الأغنية الأردنية، في افتتاح دورة جديدة من “مهرجان جرش”، والذي بقي من المتألقين المتألقين الثقافية والفنية في العالم العربي.