نعمه حسن تكتب :بدي احكي عن أمر مهم ويمكن بده شرح بهدوء

الموضوع الأول
_النشر بتضخيم وصول مساعدات للقطاع وتظهر أن الحصار تم كسره وأن الجوع انتهى ..هذا لا يعد شطارة اعلامية أو تباهي لأخذ اللقطة بأنك شجاع ..
هذا يوصل للعالم أن المجاعة انتهت بغزة وأن الناس كلها وصلها الدقيق وهو فعليا لم يحدث ..أنت تريح ضمير العالم وتهديء استنفاره من أجل غزة (اذا وجد ) وتخدم الاحتلال وجهات أخرى للمماطلة أكثر في انهاء المجاعة والموت
لا بأس بالإعلان عن وصول عدة شاحنات تم توزيعها بشكل ذاتي وخففت من أسعار الدقيق لا ننكر أبدا واقع الأمور
واعود لاقول لا يوجد أي فرض على أي بلد بتبني غزة ..بس على الأقل لا تتكسب بطولات على حساب جوعنا
الموضوع الثاني
– النشر عن حدث أمني لموت جندي أو عملية قتل لعشرة جنود (لا أعتقد وصل أي حدث أمني لأكثر من عشرة منذ بداية الحرب )
كل منشور ينتشر عن هذا الحدث الذي تجد فيه بطولة لك يؤخذ كدليل ضد أهل غزة أن هناك قتال حقيقي في غزة ويتم إدانة غزة وتحميلها المزيد من العقاب والقصف .. (حتقول على كل الأحوال تقصف ) لا نحن نقصف ونشرد
ونضطر للنزوح بحجة وجود عمليات في مناطق تواجدنا
الموضوع الثالث
_ عندما تجمع مبالغ مالية تأتيك كتبرعات وتجمع فيها كل البضائع في السوق أيا كان سعرها وتشتريها لعمل مبادرة لا تكفي الا عدد لا يتجاوز سكان مخيم واحد ..فأنت تزيد مصيبتنا في ارتفاع الأسعار وتزيد حاجتنا للبضائع وتزيد جشع التجار
التاجر يفضل البيع لأصحاب المبادرات لأنه يأخذ بضائعه أيا كانت عيوبها دون المفاصلة في الأسعار حتى ((يزايد على شراء الناس الغلابة )
الخلاصة أنك ببطولاتك الفيسبوكية تقتلنا وتعمل على استمرار جوعنا
فقط لتبقى بطل ولديك الكثير من المتابعين والمتبرعين .
المنشور عام ولا أقصد فيه أي شخص معين
بالعكس هناك أشخاص أحترمهم ربما خانهم التعبير في أوقات معينة .الاستمرار رغم توضيحات أهل غزة هو المدان