كتاب وشعراء

اللعبة بقوانيني..! بقلم: راجح مهدي المحمدي

اللعبة بقوانيني..!!؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

أبجديتي مختلفة
وتأتيني
بطريقة مختلفة..!!؟؟
تنثرني
.. في الفراغ ..!!؟؟
فأمنح قلبي لها..
صلوات وإبتهالات..!!؟؟
أسافر معها..
..إليها
لها ولها فقط..!!؟؟
أبدأ معها
.. من أعماقنا..!!؟؟
لأكون معها
.. ولها..!!؟؟
كينونة لامتناهية..!!؟؟
..يمر بها إحساسي..
وحين يمر
يضع لها رسالة
بين كل سطرين..!!؟؟
خطوتين وحرف..
فخطوتين وحرف..!!؟؟
فيما مر
وطوته الصفحات السابقة..
ثم نضعه جانباً..!!؟؟
ليبدأ نصفها الآخر
من ذات اللعبة..
بخمس دورات..
للمسبوعة الشعبية..
خطوط وخطوط..
ومنضدة حجرية ..!!؟؟
لثلاثة أشخاص..!!؟؟
لاعبان ومراقب
مع خمسة آخرين
ينتظرون دورهم..!!؟؟
ينقرون رؤسهم
يفتشون فيها
عن ثمانية ألغاز كاملة..!!؟؟
سبعة خطوط هنا
سبعة خطوط هناك..!!؟؟
وبينهما
فراغ واحد..
وشخص واحد سيفوز..
هو في الغالب من يبدأ..!!؟
منهياً حصاره..
بجمع كل الحصى
أو ردت فعلٍ عكسية
لهفوة قـاتلة..
يخسر بسببها الأفضلية..
فيحشر في كل زاوية
يلوذ بها..!!؟؟

أما أنا فأرقبهم واقفاً..
وأسجل على ورقتي
كل إحصائيات اللعبة..
وأبتسم..!!؟؟
فلازلت ممسكاً
بخيوط الأرجواز
وخيوط اللعبة أيضاً..!!؟؟
وأعيد
.. ترتيب خطواتها..
وتظيم
..قوانينها وتعديلاتها..!!؟؟
من نقطة لامفهومة..
أعرفها وحدي
وأحدد معالمها وحدي
دون سواي..!!؟؟
حرف وسطرين وحرف..
سطرين وحرف..!!؟؟
سطرين وحرف
سطرين وحرف..
حتى تكتمل الألغاز..!!؟؟
وتبدأ اللعبة التالية..
بخمسة أرقام فقط..
يتم تدويرها بعناية..
دون أي ضوابط..
إلى أن يكتمل المعنى..!!؟؟
ويعلن النص ميلاده..
على يديك أو يدي..
دون أن تأخذ أي شيء
فطرف الخيط لدي دائماً..!!؟؟
ومن بداية المتاهة
الى نهايتها..
أنا وحدي
من يمسك
بزمام هذا الدوران..
فيمتلك الحروف
ويحرك الأرقام..!!؟؟
وأظل هكذا..!!؟؟
ففي كل مــــرة
تدار فيها اللعبة
أكون قانونها ..!!؟؟
تدور وتدور
وتعود إليَّ
ويعود معها
كــــــل شيء
..!!؟؟
®

✍🏻راجح مهدي المحمدي®️
بيت المحمدي2025/7/24م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى