سُقُوطٌ_سَاخِنٌ…..بقلم نبيله الوزاني

… كانَ الحُبُّ
سَقفًا خَرقَهُ نَيْزكٌ أَحْمقْ …
/
بِكلِّ أَناقَةِ الثَّلجِ
سَقطَ اللِّقاءُ
كَدمْعةٍ حارّةٍ
أَصابَتْها
أَنْفلُوانْزا الصَّقيعْ
–
الدّهْشةُ
تَقضِمُ أَظافِرَها
تَضعُ أُذنَها
علَى فَمِ السُّؤالِ
ثمَّ
تَنكدَّسُ في حَنْجرةِ
الجَوابْ
–
كَيفَ أُكَذّبُني
وسِوارُها
يَطلُّ مِن مِعْطفِكَ ؟
كيْفَ أُكذِّبُني
وأَحْمرُ شَفتَيْها يُقهْقِهُ
فِي وَجْهي ؟
كَيفَ أُكَذِّبُني
ورائِحتُها تَلْبسُكَ؟
هَلْ
أُ .. كَ .. ذِّ ..بُ .. نِي
وَوجْهُها يُحدِّقُ بِي
مِن عَيْنيْكَ ؟
–
لا أَحُوزُ عَينَ زُومْ
تُقرّبُ لكَ اِشْمئْزازِي /
الحَقيقةُ
أنّكَ تُورِقُ في حَديقةٍ
لا يَزدَهرُ فِيها وَردِي
الحَقِيقةُ
أنَّ الحُبَّ انْطَفأَ
في شُعَبِ العَبَثِ
لِهذا
أُرْسلُكَ إلى الضّفَّةِ
الْأَبْعدِ
منَ القَلْبْ
–
يَقُولُ الحُبُّ :
اُصْرُخي
كَيْلا يَنْكسرَ العُمْرُ
علَى خَاصرةِ اللِّقاءِ
لَكنَّ
الخَطوَ كانَ يُلمِّعُ حِذاءَ
الخُروجْ
–
لَمْ يَعدْ لِلْحكايَةِ
قِيامَةٌ
لَمْ يَعُدْ لِلَْمسافةٍ أَقْدامُ
وَلا لِلطَّريقِ كِعابٌ
لَم يَعدْ لِلْحُبِّ
نَافِذةٌ يُطلّ منْها
وَلا بابٌ يَفْتحُهُ
فَكيْف تَعودُ مِن آخِرِ
الحُلمِ
نَاجياً مِن الوُقُوعْ ؟!
–
فَوْقَ رَصيفِ اليَقظةِ
سَقطَ الحُلمُ
سَقطَ الإِنْتظارُ
سَقطَ اللَّقاءُ
تَحطَّمَ الحُبُّ
في السُّقوطْ /
وَأنا
أَسْتَعيدُنِي
لِأخْرجَ مِنكَ
إِليّْ ..
–
خُلاصَة :
هُنا مَاتَ الحُبُّ ؛
لا مِيلادَ لهُ سِوى
فِي قَصيدَةٍ ما
/
أُغْلِقتِ القصِيدَة ..