رؤي ومقالات

محمد يونس يكتب :ثلاث إنتصارات تحت العلم المصرى علينا الأ ننساها.

ثلاث إنتصارات تحت العلم المصرى علينا الأ ننساها..و ثلاث هزائم علينا أن نتعلم منها .. و ثلاث ثورات شعبية .. لم تتكرر .مثلها خلال قرنين
الإنتصارات .. اهمها و أغلاها كان كفاح ملوك طيبة ضد الهكسوس و إنتصار الملك الطفل أحمس عليهم و طردهم و تعقبهم حتي ديارهم ..
ثم إنتصار قطز علي المغول بقيادة كتبغا، نائب هولاكو في عين جالوت بفلسطين .. وكانت هذه المعركة نقطة تحول تاريخية حيث أوقفت إنتصارات المغول وزحفهم لإحتلال المنطقة ..
المعركة الثالثة جرت بجوار المنصورة بين القوات الصليبية بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا والقوات الأيوبية وانتهت بهزيمة ساحقة للصليبيين وأسر لويس في دار ابن لقمان…و توقف الحملات الصليبية التي إستهدفت مصر
لقد طردت جيوش من مصر الهكسوس و المغول و الصليبيون .. و جرى حماية المنطقة منهم .
الهزائم ..معركة إكتيوما بين انطونيو و كليوباترا ملكة مصرمن جهه ..و الرومان بقيادة أوكتافيوس ..و جرى فيها تدمير الإسطول المصرى و حرقه ..
الهزيمة الثانية حدثت أمام ساحل نفارين فى شبه جزيرة الموره اليونانيه. حيث دمرت أساطيل إنجلترا و فرنسا و روسيا .. الإسطول العثماني و إسطول محمد علي بكامله .. تدميرا مخجلا جاء بدون أى خسائر للطرف المعتدى
الهزيمة الثالثة في سيناء بين جيوش عبد الناصر بقيادة عبد الحكيم عامر ..و جيش إسرائيل الذى دمر كل الطيران المصرى .. و إحتل سيناء مستوليا علي أسلحة الجيش المنسحب .التي لم يكن قد سدد ثمنها بعد
هزائم و خسائر و فقد للأسلحة و السفن دفع ثمنها ..و مولها أهل مصر
الثورات .. اهمها البكولية التي اندلعت بسبب الضرائب الباهظة والظلم الذي عاني منه الفلاحون.
إنتصر الثوار بقيادة الكاهن المصري إيزيدوروس، علي جنود الإمبراطورية الرومانية و كادوا أن يستولوا علي الاسكندرية لولا وصول إمدادات من القسطنطينية .
الثورة الثانية قامت في بشمور(منطقة ساحليه رمليه فى الدلتا مابين فرعين دمياط و رشيد) كان أهلها يعملون فى صيد السمك و تصنيع ورق البردى .
.
الثورة قامت ضد الاحتلال العباسى فى عهد الخليفه المأمون بسبب زيادة الضرائب .. ورفض البشموريين أن يستسلمو لاليات القمع العباسى
المامون لم يستطع قمع الثورة إلابعدما إستعان ببطرك الأقباط الأنبا يوساب .. ثم أنه بعد الإنتصار اعتقل و قتل اعداد كبيره منهم و سبا السيدات و الأطفال .وباعهم في سوق النخاسة
الثورة الثالثة.. جرت في القاهرة أثناء الإحتلال الفرنسي بسبب فرض الضرائب الباهظة،خصوصا علي التجار للإنفاق علي جنود الإحتلال مع تفتيش البيوت بحثاً عن الأموال، وهدم أجزاء من المدينة لتحصينها.
حينما اشتعلت الثورة قتل الكثير من المصريين والفرنسيين منهم بعض قادة. الإحتلال .فلقد أقسم الثوار علي ذبح جميع الفرنسيين الذين يقابلونهم- في المنزل أو في الشوارع
((إن الشعب الفرنسي أمة من الكفار والأوغاد الجامحين… إنهم ينظرون إلى القرآن الكريم والعهد القديم والعهد الجديد على أنها خرافات…
. إذا كان ذلك يرضي الله، فيحق لك أن تترأس [أي القوات الفرنسية في مصر] لن نبقى أثر واحد من هؤلاء الكفار: لأن وعد الله رسمي، فإن رجاء الرجل الشرير سينخدع، وسيهلك الأشرار. فسبحان رب العالمين!))
رد الفرنسيون بنصب مدافع في القلعة وإطلاق النار على قوات المتمردين. ثم خلال الليل، تقدم الجنود حول القاهرة ودمروا أي حواجز وتحصينات واجهوها. و سرعان ما بدأ المتمردون في التراجع وفقدوا تدريجياً سيطرتهم على مناطقهم في المدينة.
في نهاية التمرد تم إقتحام الجامع الأزهر بالخيول وقُتل أو جُرح ما بين 5000 إلى 6000 قاهري… لتعرف حجم التضحية سكان مصرر في ذلك الزمن كانوا حوالي أربعة مليون
علينا ألا ننسي تاريخنا .. الإنتصارات ، الثورات .. الهزائم .. فلقد دفع الأجداد ثمنها من حريتهم و دماؤهم و حياتهم .. واموالهم و علي الأحفاد التعلم منها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى