فيس وتويتر

فراج إسماعيل يكتب :حالة لبنان مثل حالة القطاع

لو لم نكن في حالة حرب مع إسرائيل ولو كان في لبنان جيش قادر على الدفاع عنها لأيدت نزع سلاح الحزب.. لكن حالة لبنان مثل حالة القطاع لا يجب أن تضع المقاومة سلاحها. الشام كله بل جيش وبلا سلاح في الوقت الراهن بعد أن تم تفكيك الجيش السوري في حين أن سوموتريتش يقول لهيئة البث الإسرائيلية إن حكماءهم تركوا وصية بأن دمشق وبيروت وشرق الأردن ضمن أملاك الدولة التوراتية .
سمير جعجع زعيم حزب القوات اللبنانية قال إن نعيم قاسم زعيم الحزب اللبناني يريد فرض هيبته غير الموجودة. الحقيقة أن الهيبة ليست في الأشخاص فهم راحلون.. الهيبة في السلاح. نتنياهو يعرف ذلك ويخافه.. فلو أن الجندي المصري في الضفة الغربية للقناة لم يصبه في رأسه ويجبره على الهروب بالغطس في الماء، عندما عبر القناة في قارب في 13 مايو 1969 أثتاء حرب الاستنزاف لربما حقق ما يخفيه في صدره من بعض أوهام الدولة التوراتية الكبري، على الأقل بالتقاط صورة من أرض الميعاد التي يحلم بالتوسع فيها (المصدر: النسخة العبرية من صحيفة يسرائيل هيوم). نجا من الموت بفعل تلك الرصاصة لكنها تركته بحالة المخبول العقلي وهي الحالة التي وصفه بها الأمير تركي الفيصل في حواره مع مذيعة السي إن إن كريستيان أمانبور قبل ثلاثة أيام.
هذا الخبل الذي جعله يتصور أن أرض أجداده في يثرب (المدينة المنورة) في انتظاره!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى