في المقهى…..بقلم عايدي الهمامي

في المقهى/
قاسمتني حمامة قارورة مائي
وعصفور الحائط رغيف 🍞 خبزي
في الشارع/
شقراء من قوم عيسى
كلما تبسمت
جرت خلفها أرتالا ممن شبه لهم
من أخيار خير أمة
في البار /
كم راوغني النادل
كلما غفلت “ولغ” في كأسي
لقد أنساه السكر كاميرا المكان
في البيت/
يأبى علي الفراش النوم
فقد كان معدا لشخصين
في الحلم/
على جناحي بعوضة
أسري بي
وخدوش يدي شاهدة على ذلك
في التلفاز/
موتي لم تعد تعنيني
كل المقابر تم بيعها
وأنا لا قبر لي
ليس مهما
قد
يتكفل أحد الغربان بمواراة سوأتي
في عاجل الأخبار/
نام جيدا سي السيد
قام باكرا سي السيد
أخذ دشا باردا سي السيد
في هامش الأنباء/
لم ينم أبناء الدرجة العاشرة
وكيف ينام الجياع /
حزني الجميل
تمهل
لا ترحل
لا يزال بعض دهان بقيعان جرارنا
وفي مطاميرنا القليل من قمح وشعير
صديقي اللدود
نحن كما تعلم ضعاف البنية من وفرة التخمة/
في الأرض
كما في السماء
الله غفور رحيم..