محمد جمال عرفه يكتب : حتى الآن لم تعلن إسرائيل خسائرها من عملية نفق خان يونس

● حتى الآن لم تعلن إسرائيل خسائرها من عملية نفق خان يونس الذي هاجم منه 15 مقاتل فرقة لجيش الاحتلال كانت تُعسكر في مكان جديد.
● وفق صحف إسرائيلية قالوا أنه أصيب 3 جنود فقط!! برغم أن حمااس أكدت قنص ضابط كبير وقيام استشهادي بتفجير نفسه في جنود الاحتلال وقصف 3 دبابات وجرافة!!
● وفق بيانات الاحتلال زعموا أنهم قتلوا كل المهاجمين الـ 15 الذين خرجوا من عدة خنادق قريبة .. لكن هذا الفيديو الإسرائيلي👇يثبت كذبهم ويظهر بوضوح أن 8 مقاومين على الاقل انسحبوا إلى داخل نفق بعد تنفيذ مهمتهم دون أن يصيبهم أذي.
● رغم أنه عمليا يفترض – وفق هذه الحسابات – أن إسرائيل قتلت 7 منهم بالطائرات المسيرة وقصف المدفعية والدبابات لم تظهر سوى جثث 3 أو 4 فقط من المقاتلين فهل نجا آخرون علما أن المقاومة لن تعلن أيضا خسائرها لأسباب حربية؟
● النفق كان مكشوفًا بالكامل للجيش الإسرائيلي ويقع وسط الجنود وسبق لهم أن جرفوه وفجروه ومع هذا خرج من المقاتلين فماذا يعني ذلك؟
● وفق تحقيق جيش الاحتلال خرج المقاومون من النفق بدقة عالية، وانقسموا إلى ثلاث خلايا، كل واحدة مكلفة بمهمة محددة داخل المقر.
● أصابت ضرباتهم المبكرة الكاميرات وأبراج المراقبة، مما عطّل أنظمة الرصد وسهّل تقدمهم نحو المباني الحيوية وظهرت براعة المقاومين في التخطيط والتنقل بسرعة، مع استغلال الظلام والدهاليز لصالحهم، كما ورد في تقرير الجيش الاسرائيلي!
● أشار تحقيق جيش الاحتلال إلى وصول الخلية الأولى إلى المبنى الذي ينام فيه أغلب الجنود ونائب قائد السرية، لتبدأ مواجهة مباشرة حيث اشتبك المقاومون بالرصاص والقنابل اليدوية، وسقط بعضهم شهداء، بينما تمكن آخرون من الانسحاب.
● وفقاً لرواية الاحتلال تدخلت الدبابات الإسرائيلية وقتلت ثلاثة مقاتلين، فيما دهست دبابة مقاتلاً آخر.
● استمرت عمليات البحث عن المقاومين لأكثر من ثلاث ساعات، ما يعكس، وفق تحقيق الجيش، صعوبة التعامل مع العمليات النوعية رغم تدمير أجزاء من النفق سابقاً.
● وفقاً لتحقيق جيش الاحتلال، المقاومين أحضروا حمالة ما يشير إلى نيتهم أسر جندي وحمله لو مصاب
⭕️ خلص التحقيق إلى أن لدى القساام قدرة على إعادة ترميم أنفاق دمّر الجيش أجزاء منها سابقاً وام هذا المشهد يعكس، وفق التحقيق، التوتر والفوضى التي أحدثها الهجوم داخل المقر الاسرائيلي