كتاب وشعراء

النهــــــــــاية….بقلم خالد أحمد

آه ما أقسى لحظات النهاية
هل كان حُلم أم حقاً انتهت الرواية
لا لم يكن حُلم أني أرى حبي الآن قتيلاً
وأنتِ من ارتكبتِ هذه الجناية
كنتِ تسكنين القلب ووهبتكِ كل ما عندي
وأنا صدقتكِ وعشت بكِ كل الحكاية
فأن سكنت بقلبكِ يوماً
فقد كنتِ لي أنتِ النهاية والبداية
فلا تشعريني بأن حبكِ لي كان أكبر معصية
قولي سئمتكَ .. قولي كرهتكَ .. قولي بأني كنتُ وهماً
لكن لا تقولي بأني كنتُ ليلة وانتهت ببزوغ شمس النهاية
أن ترحلين فرحلي وخذي كل ما كنتِ عني تكتبين
فعلى أوراقكِ الحيرى تذوب لحظات الحنين
فلو تقلبين صفحاتها لوجدتِ بها قلباً تائه من سنين
فقد أخذتِ ذاك القلب وها هو الآن يترنح المسكين
فيا قلبها يا من عشت حُلم الحب يوما عندها
يا من حملت الحب شوقاً في حنايا صدرها
أتذكرني
إنك كنت لي ذات يوم وقد كنت لي أملاً وكان أملي قلبها
لو كنت أعرف كيف أنسى حبها
لو كنت أعرف كيف أطفئ بقلبي نارها
ما كنت أستجدي لها عذراً وأقول لعلي ولعلها
فاليوم كل الذي بالبيت ينكرني
وقد صار العمر كهفا بعدها
بفلم

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى