كتاب وشعراء

حَنِينُ المَسَاءُ….بقلم خالد أحمد

حَنِينُ المَسَاءُ
بقلم خالد أحمد
…………….
أميرةُ قلبي
ها أنا .. وهَا هُو حنينُ المَسَاءُ
الذي يجعلني أغرقُ في تفاصيلُكِ
فيعجزُ كل مافي داخلي
محو أصغرُ الذكريات
عاد كُل شيء إلى نُقطه البداية
طُرق لا تنتهي
وأرصفة الأحزان ممتده
ليتكِ تُرشديني فالمكان هُنا مظلم
وأنا أحتاج لكتِف لأستندُ عليه
كما أن . بداخلي أسئلة كثيره ؟
هل رأيتكِ لأول مره أم لآخر مره ؟
هل بـــ الأمس أستقبلتكِ أم اليوم ودعتكِ ؟
هل بعد الوداع يوماً ما سنلتقي؟
فـ بداخلي شعلة من دمُوع صَامته وحارقه
أرغب في البكاء
أرغب في الصراخ
فقدتكِ قبل أن أملُككِ
وقبل أن نبدأ أنتهينا
وقبل أن نحيا مات الأملُ فينا
فقولي لي كيف من الحزن الاكتفاء
وكيف يحضن الكف باللقاء
بداخلي سحبا تراكم دمعُها
ونار أمتد رمادُها
فــ تتناثر بين ثنايا أحرُفي .. في سواد
كُل أيامي أحترقت وتساقطت كَورقة خريف جافة
تراكُمات لن يفهمها أحد
كم أتمنى لنومة مُريحة بدون وجع
قاربت قواى على الانهيار
فقدت القدرة تمامًاً على التمييز
هل كل مافات كان مُراً أم اليوم هو المرارُ بعينه؟
لما نحب الذي لا نملكُ رؤيته في كل وقت؟
لما تسقط رأسنا دائماً
على كَتف من بيننا وبينه رُسم المستحيلَ طريقه ؟
لما يجلب الحُب معه المستحيل والعذابات ؟ لما ؟
لما كل المنافذ مغلقه ؟
كنتُ مُسافر معها خيالاً في كُل الدُنيا
وبالرغم من الذكريات الدافئه
لم يتبقى إلا شتاء بارد وبرد قارص وأحلاماً واهمه
كُل شيء يسير عكس أُتجاه الأحلام والأمنيات
فكيف لا أُحن . وكيف لا أبكي على ما فات
و قد أجبرتني الحياة على تلك الحيره
والبُكاء مرارا وتكرارا
وها أنا اليوم أحتاجُ إلى شيء أكبر من اليقظة
لكي أدُرك إنني على قيد الحياة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى