كتاب وشعراء
جسدكِ …..بقلم بسام المسعودي

جسدكِ
ذاكرةٌ أخرى للتراب،
أعمق من خوف،
وأوسع من حكاية،
يضيء حين يلمسه العاشق،
ويختبئ حين يسأله المنفيّ عن معنى الرجوع.
لتجيئي إذن،
ليس كما تأتي الريح لتقتلع،
بل كما يجيء المطر لينقذ العطش من غبارٍ قديم.
لتجيئي،
وأنا على أهبة أن أفتح صدري
كبيتٍ بلا جدران،
لأستقبل طوفانكِ،
وأعيد ترتيب فوضاكِ
كما يعيد البحر أمواجه إلى حضنه.