كتاب وشعراء

الدَّمعُ خارِج المَجاز…..بقلم محمد خالد النبالي

ما أبلغ الدموع
حين تسقط مع نعيق الطيور الليلية
من عصر أمية والعباس
أكثر من بيت للنسيان
تتسرب من تحت عتباته ضحكات خائرة
تعني التقهقر والفضول
وأنا هارب من شرارة
تلتصق بي وكأنها ممغنطة
كصوت الموسيقى
الذي تحول رمالا عفنة
هل أظل الوحيد؟!
كأني وحدي من الطين
ومن الدر باقي العالمين
لماذا تلح علي
أن أعذب مرتين
وتؤثر موتي مرة أخرى؟
إني مريدك يا وطن
وأنت بحال مريدك أدرى!
لا تجرح الأشياء داخلي
فليست الفراشات من تغير اتجاه الهواء
وليست الأصابع الملتصقة
بالجدران تقوى على الهدم
من يجلس على الطاولة الفارغة
لا يمكنه أن يصارع الغيوم
وهو يشعر بتشقق الجاذبية
في كل اتجاه
بينما مركز الثقل مربوط في خيط
رفيع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى