كتاب وشعراء
غدٌ يجيء ولا يجيء…..بقلم عبير محمد

غدٌ يجيء ولا يجيء
غدًا…
سألقاكِ، أو تلقاني الريحُ في منتصف الطريق، لا وعدَ يكتملُ، ولا القلبُ ينامُ على جهةٍ واحدة.
أخافُ الغدَ كما يخافُ العصفورُ من ظلّه، وأشتاقُه كما تشتاقُ القصيدةُ بيتها الأخير.
في الانتظار،
أحرقُ الوقتَ كأنني أُشعلُ شمعةً في جنازةِ حلم، وأكتبُ اسمكِ على جدارِ الغياب، ثم أعتذرُ للغيمِ لأنني صدّقتُ المطر.
غدًا…
ربما نلتقي، ربما يسبقني قلبي إليكِ، ويجلسُ على عتبةِ الموعدِ، يرتّلُ نشيدَ الخائفين من الفرح.