
في فَلَكِ الحَضرةِ
تَتَخفَّفُ الأرواحُ مِنْ أَثقالِ الطِّينِ،
تَشِفُّ كأنَّها بَخُورٌ مُعتَّقٌ بالعِشْقِ الأزَلِيِّ،
ويَصعَدُ إلى سِدرَةِ المَعنى…
.
هُناكَ؛ حيثُ أنْتَ،
تَملأُ القَلبَ نَبْضًا،
والرُّوحَ مَقامًا،
والعَينَ إشراقًا لا يَنطفِئُ..
.
وبِدونِكَ،
لا أكونُ إلّا صَدًى يَتيمًا
يَطُوفُ في فَراغِ الكَونِ
يُفتِّشُ عن نُورِهِ،
فعَساهُ يُبصِرُ ظِلَّهُ،
أو يَنعَمُ في احتِضانِ إلْفِهِ،
أو يَغتَسِلُ في بَهاءِ اللِّقاءِ السَّرمديِّ؟!