كتاب وشعراء

لقاءٌ_وذِكرى ..عبدالله عياصرة الأردن

ما كنْتُ لأنسى..

لحظةً في لِقاءٍ

ولِقاءً في لحظةٍ؛

سِحْرَ عَيْنَيْه،

وبَريقَ تلكَ النَّظرةِ إلَيْه

.

وأنْتَ أيُّها الوارِفُ الجَمالِ،

مُورِقٌ بالنَّدى

في عالمِكَ الأزهَرِ؛

تَفقِدُ وَعيكَ،

وتَثْمُلُ في اللَّاوعيِّ

حَدَّ الغِيابِ بينَ يَدَيْه

.

تَذرَعُ في عالمِكَ الفَسيحِ

وتَفتحُ بَوَّابةَ النُّورِ

والسِّحرِ والضِّياءِ

-حَدَّ الطُّغيانِ-

وتُشرِقُ أمامَ ناظِرَيْه

.

وكأنَّ كلَّ هَمسةٍ ونَظرةٍ

ودَفقةٍ وخَفقةٍ؛

شُعلةُ نارٍ مِنْ رُوحِكَ..

تَصرُخُ مُجَلجلٌةً من أعماقِ الوَجْدِ؛

زِدْنِي بِفَرطِ التَّوحُّدِ فِيكَ،

وتقولُ لي -يا لَهفَ قلبي عَلَيكَ-:

هَيْتَ لَكْ..

أنا كُلِّي مِنْ أوَّلِ الحُبِّ

إلى آخِرِ نَبضِهِ

-يا إلفَ رُوحِي- لَكْ!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى