كتاب وشعراء

أنكفئ وحدي….بقلم فاطمه الحسن

أنكفئ وحدي على ظلمة
لا أرى فيها أحداً
أتمدّد على شفير الوقت
أتلمّس جبينه الساخن
أضحك من عجزي الذي
يؤمن بالمستحيل
وأعلم أن حجارتي ورق
وفورتي كمطر ناعم في ابريل
تلسعني سياط الزمن
فتبكيني الجذور
أتلوى..أنتفض ..أثور
في قطر دائرة لو كنت تعرفها
لصببت في كفي اهازيج ألق تختال مباسمها ٱلاءً ونور
لو كنت عضد قلبي
فرح أدمعي
غار قلبي المهجور ..
لحملتني لرفعة الهوى
ورممّت خافقي المكسور
وجعلتني في ميمنة قلبك
أرتفع بقامتك
أضحك بصوتك
أنهد من لمسة أصابعك
لكنت الٱن عشتار حضارتك
لكننا خلف الزمان نعبر
نرفع حاجباّ .. نقطب حزناّ
فتنداح جروح
وكأنّك عالمي الذي
ألفته من ألف زمن يدور
حول نفسه .. حول نار فراشه
حتى يتسربل هذا الكون برمته
ونختفي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى