كتاب وشعراء

الحُــلم الضــائع….. بقلم خالد أحمد

بعد أن سرق الزمان أمالنا
توقفت مع نفسي أتساءل
لماذا رسمتُ أحلامنا ذات مساء
لتكون حلماً من أحلام العاشقين
لما جعلتُ خيالي يسموا ويعلوا
فيبني بيوتً من جنائن الورد والياسمين
ولما اغتالنا الزمان ليحبط هذا الحُلم
فيصيب قلُوبنا بحالة يأس
لتموت نبضات قلوب تعاهدت من سنين
فلا تجد قلوبُنا أمامها إلا المواجع
لتنفي الحب من أبجديّة حياتها
وهي في حصن الحب تُكابر
تمتنع وهيَ راغبَة في حياة الحالمين
تساءلت
لمَ أعاد القدر في هذا المساء هذه الذكرى
لتُحييَ في لحظة حبـُنا من جديد
أهيَ من مصادفات القدر أن التقي بها ثانياً
بعد أن محوت من خارطة حياتي حُبها
الذي تعايشت فيه بذكرى التنَهيد
أم أن القدر تصالح مع قلوبنا
فأعاد البسمة بـ ثوباً أبيضاً
يرفرف ويتغنى باقتراب العيد
فقد عانقت حروف كلماتي الحيرة
فأصبحت معها حائراً أتساءل
أهذه حقيقة أم خيال أم حلماً
عاش بخاطري سراً
فأين أنا منه الآن فقد كان بعيد
ولما ذاك الحُلم الضائع
يعود من جديد
فهل تصالحت معي الأيام
لتعود بهذا الحـُلم
لتحيني بعهد سعيد
………
الحُــلم الضــائع
كلمات الشاعر
خالد أحمد
الشهير بـ خالد العطار

تعليق واحد

  1. وافر من الشكر والتحية لجريدة العربي اليوم والقائمين عليها على النشر وأخص بالذكر رئيس التحرير الإعلامي الكبير الأستاذ أحمد سعد ورئيس التحرير التنفيذي الإعلامي الكبير الأستاذ أشرف الهندي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى