استخباراتي أمريكي سابق: تعامل الناتو مع حادثة الطائرة في إستونيا يشبه رد فعل “مشعل الحرائق”

صرح الاستخباراتي الأمريكي السابق سكوت ريتر بأن رد فعل “الناتو” على مزاعم بانتهاك المقاتلات الروسية للمجال الجوي الإستوني يشبه رد فعل “مشعل الحرائق”.
وكتب ريتر عبر حسابه على منصة “إكس” ردا على تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الذي قال إن “رد الناتو في إطار عملية الحارس الشرقي كان سريعا وحاسما”: “لقد كان هذا رد فعل مشعل الحرائق على الحريق الذي أشعله بنفسه. أنت حقا آخر أمين عام للناتو”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم السبت أن مقاتلات “ميغ-31” نفذت رحلة مخططة من كاريليا إلى مقاطعة كالينينغراد دون انتهاك حدود أي دول أخرى.
وجاء هذا الرد على اتهامات وزارة الخارجية الإستونية التي زعمت أن الطائرات الروسية دخلت المجال الجوي للبلاد فوق خليج فنلندا وبقيت هناك لمدة 12 دقيقة.
وعلى خلفية هذا “الحادث”، استدعت تالين القائم بالأعمال الروسي وسلمته مذكرة احتجاج، كما طلبت عقد مشاورات مع “الناتو” وفقا للمادة 4 من ميثاق الحلف.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية مرارا إلى أن الطائرات الروسية تقوم برحلاتها بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية الخاصة باستخدام المجال الجوي فوق المياه الدولية، من دون عبور المسارات الجوية أو الاقتراب بشكل خطير من طائرات الدول الأجنبية.