أخبار عالميه

باراك يوضح تصريح “شرعية تركيا” بعد موجة غضب عارمة

أوضح السفير الأمريكي لدى أنقرة توم باراك أن تصريحه حول “ضرورة شرعية تركيا” لم يقصد به “الشرعية” بمعناها الحرفي، بل أراد التعبير عن احترامه لتركيا بعيدا عن أي سياق سياسي.
أعلن السفير باراك وهو الممثل الخاص للرئيس الأمريكي بشأن سوريا، أن تصريحاته حول “ضرورة شرعية تركيا”، والتي أثارت استياء في الجمهورية، قد تم تفسيرها بشكل خاطئ.
وخلال كلمته في جلسة “أصوات الدبلوماسية: تشكيل دور أمريكا في العالم” في نيويورك يوم الأربعاء الماضي، صرح باراك أن الرئيس دونالد ترامب، وقد تعب من الخلافات مع أنقرة حول عدد من قضايا جدول الأعمال الثنائي، اتخذ قرارا “بمنح تركيا الشرعية”.

وقد أثارت هذه الكلمات رد فعل حادا في المجتمع التركي: حيث أعلن حزب “الوطن” عن نيته تنظيم احتجاج للمطالبة بطرد السفير الأمريكي.

وقال باراك في تعليق نشرته صحيفة “T24”: “إن رئيسنا يقدر عاليا جهود تركيا سواء كانت لمصلحة الولايات المتحدة أو في إطار حلف الناتو.. أنا أضع في مفهوم الشرعية معنى الاحترام. هذا الاحترام من قبل رئيس الولايات المتحدة الذي يدعو شخصيا القائد التركي، ويطرح أسئلة حول المشاكل، ويقدم المساعدة للشعب التركي، ويبحث عن سبل لتحقيق استقرار المنطقة بشكل مشترك. عندما أقول الشرعية، فإنني أعني الاحترام تحديدا، وليس أي سياق سياسي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى