فيس وتويتر

عمر الحامدي يكتب :وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

الأمة العربية بعد 55 عاما على غياب القائد العربي جمال عبد الناصر 28/9/1970، ضرورة تفعيل التفكير الناقد والحوار المنهجي وفاء وعبرة.
تؤكد اللجنة العربية القومية لتوحيد التيار القومي بأهمية وضرورة أحياء هذه الذكرى قوميا دفاعا في كل الوطن العربي، ويسر اللجنة العربية القومية أن تدعو كل القوميين والمهتمين للمشاركة في الندوة القوميه بالقاهرة مساء يوم الأحد الساعة الخامسة بالمركز الثقافي المصري خلف فندق شيبرد، وذلك للحوار لأهمية ثورة 23 يوليو 1952 التي جاءت ردا على كل ما تعرضت له الامة العربية منذ الحرب العالمية الأولى حتى حرب عام 1948 واغتصاب فلسطين ورفعت شعارات الحرية والاشتراكية والوحدة لمعالجة تلك الأوضاع.
وقد حققت ثورة 23 يوليو بقيادة عبد الناصر نتائج هامة على مختلف الأصعدة مصريا وعربيا وتأثيرا عالميا، وقد انتشرت الثورة في كل الوطن العربي من الجزائر الى العراق إلى اليمن وفلسطين والى ليبيا والسودان، لكن العدو الامبريالي الصهيوني واجه تلك المتغيرات بالعدوان والتدخل على مختلف المستويات حتى تم القضاء على الثورة وأهداف الوحدة العربية والتغيير الشامل مجتمعيا وقد ردت القوى الامبريالية الصهيوني مع من تحالف معهم وفرضوا مخططاتهم من خلال كامب ديفيد ووعد بلفور وأوسلو والابراهيمية.
واليوم وبعد 55 عاما من وفاة عبد الناصر، أصبحت الأمور واضحة، حيث تراجعت الأوضاع العربية في كل المجالات فرضت الهيمنة والتطبيع ومنعت الوحدة العرببة وزادت معاناة الشعب الفلسطيني خاصة بعد طوفان الاقصى منذ ما يقرب من العامين والكيان الصهيوني خاصة في غزة يبطش بالشعب الفلسطيني قتلا وتجويعا وتدميرا.
في ضوء ما تقدم، فإن هذه الفترة بغياب القائد القومي جمال عبد الناصر اتاحت الفرصة كاملة لكل من وظف عقله وامتحن الظروف والاحداث بميزان الفكر، وأعمال النقد وتغليب مصالح الآمة خاصة في هذه المرحلة التي تفرض فيها الامبريالية والصهيونية عدوانها للقضاء على العرب،
وأن نؤكد اليوم أن الأمة العربية في هذه الظروف العالمية التي قد يصعب فيها ركوب مخاطر الثورة خارج فلسطين فإنها وكل المعطيات العالمية تؤكد حق العرب في المقاومة من أجل تحقيق اهداف الامة العربية على طريق التحرير والوحدة وصنع التقدم.
التحيه والوفاء للقائد القومي جمال عبد الناصر والى شعب مصر الذي سيظل القيادة والريادة لتحقيق أهداف الامة العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى