فيس وتويتر

محمد جمال عرفه يكتب :لماذا ذهب نتنياهو إلى نيويورك؟! ولماذا ركز على “سلاح” المؤثرين الأميركيين ومواقع التواصل؟:

لماذا ذهب نتنياهو إلى نيويورك؟! ولماذا ركز على “سلاح” المؤثرين الأميركيين ومواقع التواصل؟:
● زيارة نتنياهو لنيويورك – كما هو معلن – هدفها حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وإلقاء خطاب ولقاء ترامب لاقناعه بضم الضفة الغربية ومواصلة دعمه لخطة إبادة غزة .. وكل ده صحيح .. لكن!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● الجانب الأخطر من الزيارة كان في لقاء نتنياهو مع الشباب الأميركيين الداعمين لإسرائيل من (المؤثرين على مواقع التواصل) وهؤلاء يُطلق عليهم Frat Boys، أو “فرات بويز”، وهم شباب الجامعات في أميركا ممن ينجذبون لأسلوب الحياة الصاخب والمليء بالحفلات وجزء كبير منهم يدعم إسرائيل عمياني
● هذه المجموعة من الشباب الأميركي متورطين في حملات دعائية لصالح إسرائيل وللاسف دعايتهم مؤثرة جدا في الشعب الأميركي، لذا عقد نتنياهو لقاء معهم لأن إسرائيل بتصرف صرف رهيب في موضوع المؤثرين العالميين سواء على شباب مثلهم أو رياضيين مثل بطل الملاكمة السابق فلويد مايويذر ونجوم ومشاهير أخرين بهدف دعم سرديتها في العالم وانها تحارب الإرهاب ولا تقتل الفلسطينيين وغيره.
● لهذا كان نتنياهو حريصا على لقاءهم وقال في لقائه معهم أن (منصات التواصل سلاح لدعم إسرائيل في الولايات المتحدة)، وأنها (السلاح الأهم لضمان قاعدتنا في الولايات المتحدة).
● نتنياهو طلب منهم التركيز على منصة (تيك توك) وعلى (تويتر أكس) لدعم إسرائيل عبرهما
● قال لهم أنه: إذا ما أمكن تأمين النفوذ على “تيك توك” و”إكس”، فإن إسرائيل “ستكسب الكثير”.
● حرص نتنياهو على لقاء المؤثرين الأميركيين تزامن مع شراء (اتحاد شركات أميركي) يضم ثلاثة من اليهود الأميركيين (أصحاب شركة أوراكل، ومايكل ديل، وروبرت مردوخ) نسبة كبيرة من أسهم تيك توك في أميركا ضمن صفقة أصر عليها ترامب وإلا منع تيك توك من العمل في أميركا.
● الخطورة أن هؤلاء الثلاثة اليهود الأميركيين الذين باتوا يسيطرون على خوارزميات تيك توك هم: لاري إليسون مالك شركة “أوراكل” وهو من كبار المانحين العسكريين وداعمي الجيش الإسرائيلي.
● و”مايكل ديل” مالك شركة Dell Technologies، بتاعة كمبيوتر “دل” وهي شركة يهودية أمريكية، وهو يضخ استثمارات ضخمة في إسرائيل في الحوسبة والأمن السيبراني وفازت شركته بعقود مع وزارة الحرب الإسرائيلية لتوريد خوادم ومعدات تكنولوجية عسكرية.
● والثالث هو “روبرت مردوخ”، صاحب شبكة (فوكس نيوز) اليمينية التي تدعم إسرائيل وتعادي العرب والمسلمين وهو يمتلك أيضا مجموعة “نيوز كورب” الإعلامية، وصحيفة “نيويورك بوست” التي اعتادت مهاجمة المؤيدين لفلسطين وتلميع صورة جيش الاحتلال.
شوفوا فيديو لقاء نتنياهو والمؤثرين الأميركيين الذين يلمعون صورة إسرائيل هناك ويغسلون عقول الأميركيين والغربيين لتفهموا جانبا من الصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى