عين على الباب…..بقلم عبد الرازق الصغير

عين على الباب
تتبدل المناظر لا نوار في الأحواض
او الورد الأحمر مكتظ على الاشجار
ليس تغريني حقيبة امراة حمراء والإبتسامة وجلدة العنق الناصع خلف وشاح الحرير الاسود
لا كتيب في يد طفلة جالسة على الرصيف
تقرا
اظنها كانت تلعب الحجلة
كان الحمام هنا يملأ الساحة
كانت ايضا الاشجار تستحم
لم تدم النوء طويلا
هاهي الشمس من جديد تجفف الشجر
يجلس شيخ مرتاح يشغل مكانين في مقعد اربع امكنة
لا احد فتح الباب الحديدي مغلق
لا شجر ياسمين على الجدر الواطئة
ليس هناك نوارة صفراء