كتاب وشعراء

رامي القُرص ….بقلم أفراح الجبالي

يُصهر التمثالُ في زاويَة أسْفَل الدَّرج
حيث تماثيل الرِّياضيِّين تَزْدحم
مع آلهة تَدور حوْل نفسها
ربما لا تشبه المَعنَى على الإطلاق!
الرّجلُ، يَصهرُ تمْثالَه…
بينما يُغادر الحوذيُّ* الفَنّ
على وجهِهِ الواقعيِّ .مَنْ رمَى حِين رمَى النَّحاتُ مِيرونْ**؟
رَمْيةٌ إغْريقيّة ؟والوقْفةُ صورةٌ ساكنة مِن مَقْطَعٍ مَسْرحِيٍّ عنْ نِسيانكَ، لي، وأنتَ
في الحَياة
المنظَرُ الأماميّ حُزْني الدَّقِيق، نُسْخَةٌ جانِبيَّة لكُلّ ما لا تَمثِيل لهُ في حياتك. إنَّه واسِع بشَكْل لا يُمكِن تَخيُّلُه… حَبتْهُ الكواكِب بنِعمَة النَّصْر
قَواعِدُه : المَدُّ … الجَزْر …
حيثُ مُحطَّمة مِن حقيقة الحُبّ
الذي
لا أقسامَ له، ولا أعْمِدة
ولا بازِيلِيكا. الذي لا صَحْن ولا شُهود
عَليْه
يَنْتصِبُ هناك في الصِّيَغ الباليَة
في تعْدِيلات ثقِيلة… في مَعْدن ثمِين… حيث حبَّاتُ البَيْض تُفقص نفسَها
و حُزني يَتوالَد
في حوْض
في حقْل الشِّتاء (ذُهِّبتْ الرُّؤوس!
فمَنْ سيَقُول اليَومَ النُّبوءة ؟؟! )
إنَّ الحِزَام طويل في أرْضي… و الإفْريزَ عَرْضٌ حزِين
و لا خَلْفيَّة ليَديْن تُلوِّحان
و المَوْكِب ، يا حُوذيّ، أسْقَط عِظامي مُذْ عَرَضُوني…
و ارْتَحَلوا
للجَسَد أطْفالُه وهو يَتَحرَّك .العَصافِيرُ أَوَّلُها
المُختَلِف
رسَّامُو المِشْعل واللَّهَب
الرَّمْيَة
المُوشِك
اليومَ أيضا، أَهيم على وَجْهي…
دافِعةً الشَّمس
مُتعَثِّرَة بالفُنُون : أكْتُب الجُوع
………………..الشكلُ الإنسانيُّ : دَوَران
– كأنَّني لمْ أُولَد بعد ؟؟!
—–
أفراح الجبالي -تونس-

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى