كتاب وشعراء

شفة السّخط….بقلم القس جوزيف إيليا


وسُخْطي يلاحقُني مركبُهْ
ويطلبُني وأنا أطلبُهْ
فقد ضقتُ بالصّمتِ أتعبَني
وإنّي وقد هدَّني أُتعبُهْ
أتوقُ إلى عالَمٍ أشتهيهِ
يرحِّبُ بيْ باسمًا ملعبُهْ
بهِ شفةُ السُّخْطِ تحكي كلامًا
مسامعُ قد عطِشتْ تشربُهْ
وتنساهُ ما قيلَ جعجعةً
غدتْ خطوُ وثبتِنا تصلبُهْ
فهيّا إلى السُّخْطِ يخشاهُ باغٍ
وقد صارَ نارًا بهِ مِخلبُهْ
وتنأى عواصفُ تبغي انكسارًا
لنا والّذي نبتني تقلِبُهْ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى