مصطفي السعيد يكتب :الرد الفلسطيني الذكي على مخطط ترامب-نتنياهو

الصيغة المقدمة من الفلسطينيين على مبادرة ترامب-نتنياهو ركزت على نقاط توافق، مثل وقف الحرب وتبادل الأسرى، بينما رفضت ضمنيا أو بالتجاهل باقي النقاط الإستسلامية، مثل تسليم السلاح وكشف الأنفاق وتهجير القيادات وتعيين مندوب صهيو.ني لادارة القطاع تحت غطاء دول الإنبطاح، وقدمت تعديلات جوهرية مثل تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية، وتنفيذ المقررات الدولية، وهي بالطبع تتعارض مع مبادرة ترامب-نتنياهو، وتركت نقاطا معلقة لمناقشة التفاصيل التي تجاهلتها مبادرة ترامب- نتنياهو، والمتعلقة بالدولة الفلسطينية التي تؤيدها الأغلبية الساحقة من دول العالم، وبالتالي تتجنب الصدام مع ترامب ووفد بعض الدول العربية والإسلامية المقربة من أمريكا، وعلى رأسها أردوغان عضو الناتو وحليف أمريكا والصها.ينة. وهو ما حسن شروط وقف إطلاق النار، وفك الحصار عن غزة، وافساح المزيد من الوقت لباقي النقاط العالقة.