رياضه

نبيل حُزَيِّن بكتب :منتخب مصر للشباب يحقق المعجزة ويصعد للدور الثاني بكأس العالم ،،،،

لقد حقق منتخب مصر للشباب تحت العشرين عاما ،بقيادة المدرب الوطني المتميز كابتن أسامة نبيه ، معجزة بصعوده للدور الثاني ببطولة كأس العالم للشباب -تحت 20 سنة – المقام بشيلي ،بعدما تعثر في بدء البطولة ،ونال هزيمة من نيوزلندا ،وقدم أداء متواضعا ؛مما جعل كل الخبراء يتوقعون خروجه المهين المبكر من البطولة .
بل بالغوا توجيه أصابع الاتهام للمدرب الذي اتهموه بالمجاملة في اختيار اللاعبين .
وجاءت كلمة الفصل ،بقدم اللاعب “عمر خضر”- لاعب أستون فيلا الإنجليزي ، والزمالك سابقا – بتسديده ضربة حرة على طريق الكبار ؛ ليصعد منتخب مصر للدور الثاني ،على حساب البلد المنظم للبطولة بالفوز 2-1 .
في غفلة من الإعلام المصري بجميع مصادره ،وقنواته ومواقعه الرياضية .
وكأن هذا المنتخب لا يمثل مصر، بل يمثل دولة أخرى ،لم نجد أي موقع ، أو إعلامي مصري يهتم بهذا الفريق ، ويتابع أخباره ،بل تفرغ الأعلاميون للردح ، ومباراة الأهلي والزمالك .
كما الحال مع فريق بيراميدز الذي فاز خارج أرضه ،وصعد لبطولة كأس العالم للأندية على حساب الأهلي السعودي .
بعد مباراة رائعة قدم فيها بيراميدز كل فنون الكرة ، ونال الإعجاب والتصفيق من الجميع .
ولكن لو كان الفريق المدلل الي (بالي بالك ) هو من حقق هذا لفردت الفضائيات والمواقع الاخبارية صفحات وصفحات وزاد عدد بث الساعات بالبرامج الرياضية تمجيدا لإنجازاته الضخمة، وأرقامه الكبيرة التي حققها بكأس العالم للأندية بأمريكا الصيف الماضي .
هكذا هو الإعلام الرياضي بمصر ،لا يرى إلا لونا واحدا ، بل يراها فوق الجميع ؛حتى لو كان منتخب مصر 🇪🇬.
مبارك فوز منتخب الشباب المصري على منتخب شيلي 2/1 ، وصعوده للدور الثاني ببطولة كأس العالم للشباب ،بقيادة الكابتن أسامة نبيه .
ونتمنى أن يكمل المنتخب مسيرته ويعود لنا بميدالية على الأقل .
وقد لفت انتباهي بالمباراة اللحظات الأخيرة والضربة الحرة ، وتغيير اللاعب الذي ينفذها.
هل يسير الكابتن أسامة نبيه على خطى المعلم حسن شحاته ؟
ويحقق ما حققه من إنجازات قارية وعالمية كبيرة لم ،ولن يصل إليها أي مدرب .
أمس حدث موقف في نهاية المباراة وهو تغيير اللاعب الذي يشوط الضربة الحرة المباشرة أمام منطقة الجزاء ،بعدما صمم اللاعب “محمد عبد الله” على لعب الكرة ،ولكن تركها “لعمر خضر “بأوامر من الكابتن أسامة نبيه مدرب الفريق أن يتركها “لعمر خضر “لاعب أستون فيلا .
وهذا هو السر يشوط اللاعب الكرة ويحرز منها هدف الصعود في الدقيقة 95 من نهاية المباراة هذا الموقف ،حدث مع المعلم حسن شحاته ،عندما استبدل النجم العالمي ” ميدو ” باللاعب عمرو زكي وأحرز عمرو زكي هدف الفوز على ( كوت ديفوار 🇨🇮)ساحل العاجل سابقا .
أمنياتنا لمنتخب مصر الفوز والصعود للمباراة النهائية
وعلى الجماهير تدعيم هذا الفريق لأنه ؛ المستقبل لتمثيل مصر 🇪🇬

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى