كتاب وشعراء
روح تكتب// بقلم// المبدعة// نهى بزبوز / سوريا

أحرفي ومهما كثرت إلا أنها لا تصف حجم ما يحمله فؤادي من كلمات لم يكن هناك سوى شوق يفيض من الأدمع
وجوى يفتت الأضلع
في قديم الزمان كانوا يقولون بأن اختلاق أحاديث عندما يسود الصمت عنوة هي أكثر علامات المحبة صدقا لأنك برفقة من تألفهم الروح
تستطيع أن تسابق الطيور بلا أن تهدأ فتتحدث وتنطلق وتفکر و تبتسم و لا تعرف معناً للصمت و هذا لا يقتصر على صدق المحبة فقط بل هذا يعني بأنك ربما وجدت ملجأك
والشخص المقابل لك ربما يفكر في ذلك فتخبره بأخبارك
وتتحدث معه عن أيامك
تهرول إليه عندما تلقاه صدفة
و يكون أول من يعلم عن أفراحك بصغيرها قبل كبيرها
أعي معنى هذا الكلام تماما
كيف يكون معنى الحياة لولا كل تلك التفاصيل التي مهما بدت صغيرة إلا أنها تحمل كوناً بأكمله
كوناً فيه الألفة والحب و الأسرار
فأنا كلي ترقب لمعرفة ذاك الرأي….؟؟