كتاب وشعراء

حنين السعداوي تكتب

أنت الغياب

أنتَ الغياب
الذي يتدلّى من قلبي
كالمصباح المحترق
.
.
هـا أنا.!
بعد كل هذا الإحتراق ،
أشعر بالبرد.
أحسد شجرة
لماذا لم أحترق مِثلها
دُفعة واحدة
وأقابل كل شبـحٍ..
بالعناق .
.
.
عيناي واسعتان .
بقدر بحر
إلا أنك !
لم تُجيد السباحة
.
.
في طفولتي
كانت أمي تناديني دائما
يازهرتي الحلوة
كنت وكلما مر بائع للورد
أختبئ في كف أمي
.
.
تودّ؛
لو لَم تكُن أنتَّ
المساءاتِ المُجتَرّةِ؛
على حافةِ النافذَةِ..
وتحلَمَ؛
لو أنّكَ ترَكتَ كُلَّ شيءٍ؛
في الطرقاتِ..
.
.
أنتَ السبب
في أنني أفتح هاتفي
مئة مرة
ولا أجد رسالة.
.
.
حينَ وَصَفتُكَ بالنَهرِ،
لم أكُن أقصُدُ؛
أن تستَمِرَ في الرَكضِ..
.
.
لازلت أمشي
خارجة
منك
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى