فضيحة كروية في مصر.. فريق يخدع التحكيم ببديل غير قانوني خلال مبارة كرة قدم
شهدت مباراة في دوري الدرجة الثالثة فضيحة كروية تسببت في موجة من الغضب في الأوساط الرياضية بعد اتهام نادي دمياط الرياضي بممارسة غير رياضية خلال مباراته مع نادي بورتو إف سي.
وخلال مباراة الفريقين ضمن الجولة السادسة من دوري الدرجة الثالثة أدخل الجهاز الفني لدمياط لاعبا بديلا بشكل مخالف للوائح بعد إبعاد أحد لاعبه الأساسيين بالبطاقة الحمراء، مما سمح للفريق باللعب بـ11 لاعًا لأكثر من خمس دقائق دون تدخل من التحكيم، في واقعة وصفت بـأنها “تمس نزاهة المسابقة”.
وأوضح بيان لنادي بورتو المصري أن الواقعة حدثت في الدقيقة 65 من المباراة، حيث أشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب دمياط، لكن الجهاز الفني أدخل بديلا غير مصرح به، مما أبقى الفريق في ميدان اللعب كامل العدد، في “حيلة ماكرة” بالمخالفة لجميع القوانين والأعراف الرياضية.
وخلال مباراة الفريقين ضمن الجولة السادسة من دوري الدرجة الثالثة أدخل الجهاز الفني لدمياط لاعبا بديلا بشكل مخالف للوائح بعد إبعاد أحد لاعبه الأساسيين بالبطاقة الحمراء، مما سمح للفريق باللعب بـ11 لاعًا لأكثر من خمس دقائق دون تدخل من التحكيم، في واقعة وصفت بـأنها “تمس نزاهة المسابقة”.
وأوضح بيان لنادي بورتو المصري أن الواقعة حدثت في الدقيقة 65 من المباراة، حيث أشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب دمياط، لكن الجهاز الفني أدخل بديلا غير مصرح به، مما أبقى الفريق في ميدان اللعب كامل العدد، في “حيلة ماكرة” بالمخالفة لجميع القوانين والأعراف الرياضية.
وفي تطور سريع، قررت اللجنة إعادة المباراة بسبب “خطأ في تطبيق القانون”، بناء على تقارير الحكم والمراقب، مما يعد خطوة نادرة في تاريخ الدوريات الدنيا.
وفي الرد، أصدر نادي دمياط بيانًا ينفي الاتهامات، مؤكدا تمسكه باللعب النظيف والروح الرياضية، ورفضه لأي تشكيك في نزاهته، مشيرا إلى أن الواقعة كانت “خطأ فنيا” وليست تعمدا.
ومع ذلك أثار الحدث جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول الجماهير فيديوهات المباراة، مطالبين بتحقيق مستقل للحفاظ على مصداقية الدوري، الذي يعاني بالفعل من مشكلات في التحكيم والتنظيم.
