كتاب وشعراء

فِخَاخٌ…..بقلم نبيله الوزاني

الحُلْمُ مَصيدةٌ
إذا اجَتزْتِ كَوابيسَهُ
أَكلَتْها الوِسادَةُ
ودَرَجْتِ
في فِخَاخِ اليَقظةِ
فَحِيكِي لَيْلَكِ الجَدِيدَ
بِصَبرٍ طَويلٍ ..
الحُلْمُ ظِلٌّ
يَلبَسُكِ كَفكْرةٍ مُنْفَلتَةٍ
فَانْسَلِخي
مِن فَمِ الغِوايةِ
كَصبَاحٍ فَسيحٍ ..
الحُلمُ أُغنِيةٌ تَدُسُّ صَوتَها
في حَقيبةِ اليَأسِ ،
أخْفيتُ أَحلامِي
كَكنْزِ طَرْوادَةَ
وحِينما وجَدتُ نَصّاً يَكتبُني
سَكبْتُ حِبرِي
بِثقَةِ هُومِيرُوسْ ..
خَيْبةُ يَدِي
كَانتْ
أَكبَرَ مِنْ بَحرٍ ،
أَيُّها الوَرقُ
هَذا الحِبرُ لِي ..
الأَحْلامُ
شُرُفاتٌ مُشاكِسةٌ
تُواعِدُ النّهارَ
َو
تُضاجِعُ الدُّخانْ ..
نَافذَتِي الصّغِيرةُ
طَريدَةُ السُّقَاطاتِ
وما أزالُ
أَنسُجُ الحُلمَ
قَصيدَةً ..
أَيُّها السَّقفُ
هَلْ
ثَمَّةَ ثُقبٌ
لِنُتْفَةِ فرَحْ ؟..
قالَ لي مَنطقُ الأَحلامِ :
اِقْرئِي قَلبَكِ على
الفَجرِ
هُناكَ نَبْضٌ يَنتظرُ الأَذانَ
قُلتُ :
هذا المَخاضُ لي ..
،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى