أخبار عالميه

الخارجية الصينية تقدم احتجاجا لطوكيو بشأن ضريح ياسوكوني

أعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان أن بكين قدمت احتجاجا إلى طوكيو ودعتها إلى قطع كل العلاقات مع النزعة العسكرية، وذلك تعليقا على زيارة سياسيين يابانيين لضريح ياسوكوني.
وقال جيان: “نحث اليابان على إلقاء نظرة واقعية على تاريخ عدوانيتها، وممارسة الحذر في أقوالها وأفعالها بشأن القضايا التاريخية مثل ضريح ياسوكوني، وقطع العلاقات تماما مع النزعة العسكرية، واتباع طريق التنمية السلمية، وكسب ثقة جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي بأكمله من خلال إجراءات ملموسة”.

وأكد أن الصين “تعارض بشدة الإجراءات السلبية التي اتخذتها اليابان فيما يتعلق بضريح ياسوكوني وقدمت احتجاجات جدية لليابان”.
وقدم رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا صباح اليوم الجمعة قربانا إلى ضريح ياسوكوني. كما زار الضريحَ 60 عضوا من جمعية “زيارة ضريح ياسوكوني” متعددة الأحزاب.

كما قدّمت زعيمة الحزب الليبرالي الديمقراطي ساناي تاكايتشي التي تزداد فرصها في أن تصبح أول رئيسة وزراء للبلاد قربانا. وفقا لما ذكرته وكالة “كيودو” للأنباء في وقت سابق.

ويزور السياسيون اليابانيون عادة ضريح ياسوكوني ثلاث مرات سنويا: خلال المهرجانات الطقسية في أبريل وأكتوبر وفي 15 أغسطس، يوم إعلان اليابان انسحابها من الحرب العالمية الثانية. ويزور بعض السياسيين الضريح في نهاية العام.

ويثير هذا الضريح جدلا بسبب وجود أسماء 14 مجرما حرب صدرت في حقهم أحكام بالإعدام في المحكمة التي أقامتها دول الحلفاء بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

كما يعتبر من قبل الدول المجاورة لليابان، رمزا للحقبة التوسعية لليابان خلال الحرب العالمية الثانية.

ويذكر أنه عند حلول الذكرى السنوية لهزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، يعمد مسؤولون يابانيون إلى زيارة ضريح ياسوكوني المثير للجدل، في خطوة تثير حفيظة الجوار الآسيوي.

المصدر: “نوفوستي”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى