كتاب وشعراء
على حافة الجسر …بقلم زيان معيلبي

أنتظر
لحظة توهان كنته
أرسم الأحلام في وله
وكان الفرح يعزف لحنه
ويدقدق مشاعري
في حينها كنت
أرسم نظراتي في المدى..
ألوحِ للراحلين
خلف السراب الى أي أرض
راحلون…؟
قطار الفرح لا يتوقف
بمحطة
فالحزن طغى كل الربوع
أصبح مقيما عند عتبة
القلب….!
ما حاجتي لسفر..
والسفر لا
يخلو عقلي وقلبي
إلى الذين
سابقونا الى الرحيل…
فقط أنتظر فتح الحدود
كي أسرّج أفكاري
وأعيد ترتيبها
لغياب طويل..!
أصبحت كل الأماكن
موحشة
فالحزن عتّمها
ودفء يخلو من أعشاش
الطيور
انطفأت شمسها
جفّ نبعها… تيبست
أحلامها
وأرتحل الربيع معها..!
دون موعود لرجوع…؟!
برغم الحب الذي ادخرته
لهذي الأرض
كانت أشرعة سفينتي
مهيئة تدفعها
أقوى رياح الرحيل..!
كل نوافذ قلبي فتحتها
لكن
الظلم كان أقوى
وترجحت كفة السفر الى
الغربة والرحيل…..!