
عنق الذكريات ..
تلتفُ حبال صوتهِ
حول عنق الذكريات
فينام الليل وحيداً
كأحزانِ الغياب
ليصبح على الفقد
بعد أن فرَّ من حلمٍ
يطاردهُ الندم
لتمسك بهِ أصابع العتاب
التي كتبت و محت أياماً
سرقت أصواتنا
و رمت بها
في غياهب الحب
أنها الأقدار
كالموت .. كالرحيل .. كالوداع
قيد الإنتظار ،،،،،
ميسون المتولي
٢٠٢٥/٥/٢٦