الكاتب الصحفي جمال أمين همام: ترشيح المصريين في الخارج للبرلمان … بين ولاية الأحزاب ووزارة الخارجية..

ناقشت السيد السفير حداد عبد التواب مساعد وزير الخارجية والمصريين في الخارج في مداخلة مطولة وأشكر سعة صدره، حول سبب عدم إقبال المصريين في الخارج على الإدلاء بأصواتهم، حيث تحدث سعادته في البداية بعتب لعدم إقبال المصريين في الخارج على صناديق الانتخابات البرلمانية … قلت له كما تعلم حضرتك أن الناخب المصري لا يصوت إلا لمن يعرفه من المرشحين وتحكم عملية التصويت القرابة أو الصداقة أو المناطقية، وعليه لا يخصص الناخب في الخارج يومًا من عمله للتصويت لمن لا يعرفهم، في حين يشعر أبناء مصر في الخارج بأن ليس لهم ناقة ولا جمل في الانتخابات وذكرت لسعادته نحن عاتبون عليكم وليس أنتم من تعتبوا علينا.. هل من المعقول أن الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية وهي الأكبر عددًا ليس لها نائب واحد من الثمانية خلال الدورتين السابقتين ؟، فأين التناسب بين العدد والتمثيل؟، وطالبت:
أن يتم إسناد اختيار نواب الخارج لوزارة الخارجية والمصريين في الخارج فهي صاحب الحق، لما لها من بعثات الدبلوماسية وقنصلية وعلى احتكاك مباشر بأبناء الجالية وهي الأقدر على الترشيح، وإلا كيف للسيد رئيس الحزب الموجود في التجمع الخامس بالقاهرة أن يكون على دراية بما يدور في الخارج حول العالم، من ناحيته أوضح سعادة مساعد الوزير أن القانون حاليا يعطي هذا الحق للجهات المعنية طبقًا لقانون الانتخابات.
ثم قدم سعادته المرشحة من جدة وسعادتها وقفت وتحدثت وقدمت نفسها وهي سيدة أعمال ناجحة وقدمت في إيجاز مشاريعها الاستثمارية ونصحتنا بالاستثمار في الصناديق الاستثمارية، وقالت الاستثمار وصل لبعض المستثمرين معها إلى مليار !! وأنا وعدتها بمنحها صوتي، لكن الاستثمار بالمليارات لا يتحقق إلا للسادة النواب أو الأثرياء .. وإن شاء الله تكون فاتحة خير النائب الدكتورة عبير عطا الله … وندعو لها بالتوفيق ….








