كتاب وشعراء

سأُبقي الباب مفتوحًا… محمد أحمد

سأُبقي الباب مفتوحًا
والشباكَ مفتوحًا
و جرحي
لأجلكِ سأبقيهِ
مفتوحًا
كي تدخلي منه
كُلما تأخرتي
اسمي
سأُفتح فيهِ حرفين
وأغلق الباقي
حتى تأتين انتِ
وتضعي مكان كل حرفٍ مُغلقاً
قُبلة
فيصير أسمي
أجمل حتى من وجهي
ويصير أيضاً
له صوتاً
يُسمع فقط
ليلاً

سأبقى أنا مفتوحًا
لكِ
كُلي
مفتوحًا
مثل يدا أمي
تظل ممدُودةً حتى
وهي نائمةٌ
نعُود خوفها فجأة
ولا نجد
من يُعانقنا
و أحيانًا
حين تدعوا
تخاف دعائها لم يكن
لنا كافي
فتدعوا الله نائمةً
وأنا مثلها صرتُ
افتح يداي
وادعي
علكِ تأتين تائهةً
مثل فراشةٌ
ثملة
تحطُ في كُل مرةٍ
على خيط العنكبوت ِ
وتغفو في ثَمالَتِها
ألى الأبدِ ….

محمد أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى